فصل: صهبان بن عثمان أبو طلاسة الحدسي

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: معرفة الصحابة ***


صخر بن وداعة الغامدي

وهو ابن عمرو بن عبد الله بن كعب بن عبد الله بن مالك بن نصر بن الأزد يعد في الحجازيين، حديثه عند عمارة بن حدير‏.‏

3402- حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، ثنا شعبة، أخبرني يعلى بن عطاء، سمعت عمارة بن حديد، يحدث عن صخر الغامدي، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ اللهم بارك لأمتي في بكورها ‏"‏ ورواه الثوري، عن شعبة عن يعلى حدثناه فاروق، ثنا أبو مسلم الكشي، ثنا محمد بن كثير العبدي، ثنا سفيان، عن شعبة، عن يعلى، عن عمارة بن حديد، عن صخر، عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا بشر بن موسى، ثنا سعيد بن منصور، ثنا هشيم، أخبرنا يعلى بن عطاء، ثنا عمارة بن حديد، عن صخر الغامدي، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مثله رواه أبو حنيفة عن يعلى حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ومحمد بن عمر بن سلم، قالا‏:‏ ثنا جعفر بن محمد الفريابي، ح وحدثنا محمد بن أحمد بن مخلد، ثنا عبد الله بن أحمد بن إبراهيم الدورقي، قالا‏:‏ حدثنا ابن كاسب، ثنا حاتم بن إسماعيل، عن النعمان بن ثابت، عن يعلى بن عطاء، عن عمارة بن حديد، عن صخر الغامدي، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه

3403- حدثنا سليمان بن أحمد، إملاء وقراءة قال‏:‏ ثنا عبد الله بن محمد بن أبي مريم، ثنا محمد بن يوسف الفريابي، ثنا سفيان، عن شعبة، عن يعلى بن عطاء، عن عمارة بن حديد، عن صخر الغامدي، وقد أدرك النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ لا تسبوا الأموات، فتؤذوا الأحياء‏"‏‏.‏

صخر بن العيلة بن عبد الله بن ربيعة بن عمرو بن علي بن أسلم بن أحمس الأحمسي البجلي

له صحبة، عداده في الكوفيين، روى عنه عثمان بن أبي حازم‏.‏

3404- حدثنا سليمان بن أحمد، قال‏:‏ حدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا مسلم بن إبراهيم، ثنا أبان بن عبد الله البجلي، ثنا عثمان بن أبي حازم، عن صخر بن العيلة، قال‏:‏ أخذت عمة مغيرة بن شعبة، وأتي بها رسول الله صلى الله عليه وسلم وجاء المغيرة فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عمته فقال‏:‏ ‏"‏ يا صخر‏:‏ إن القوم إذا أسلموا، أحرزوا أموالهم ودماءهم، فادفعها إليه ‏"‏، فدفعتها إليه قال‏:‏ فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطاني ما أعطى مالا لبني سليم، فأسلموا، فأتوا النبي صلى الله عليه وسلم فسألوه المال، فدعاني نبي الله صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ ‏"‏ يا صخر‏:‏ إن القوم إذا أسلموا، أحرزوا دماءهم وأموالهم، فادفعه إليهم ‏"‏ فدفعته إليهم حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا عبادة بن زياد، ثنا قيس بن الربيع، عن أبان بن عبد الله، نحوه ورواه محمد بن الحسن، وأبو أحمد الزبيري، وأبو نعيم، والفريابي، عن أبان بن عبد الله، وهو أبان بن أبي حازم نحوه ورواه أحمد بن يوسف السلمي، عن الفريابي، عن أبان بن أبي حازم، عن أبيه، عن جده صخر نحوه بطوله

صخر بن سلمان

أحد البكائين نزلت فيه وفي أصحابه‏:‏ ‏{‏تولوا وأعينهم تفيض من الدمع‏}‏‏.‏

3405- حدثنا إبراهيم بن أحمد، ثنا أحمد بن فرج، ثنا أبو عمر المقرئ، ثنا محمد بن مروان السدي، عن محمد بن السائب، عن أبي صالح، عن ابن عباس، قال‏:‏ أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم قوم يسألونه الحملان ليخرجوا معه إلى تبوك فقال لهم‏:‏ ‏"‏ ما أجد ما أحملكم عليه ‏"‏ منهم‏:‏ سالم بن عمير أخو بني عمرو بن عوف، وهو من بني واقف، وعبد الله بن مغفل المزني، وغلبة بن زيد بن حارثة، وأبو ليلى عبد الرحمن بن كعب أخو بني مازن، وصخر بن سلمان، وعمرو بن الحضرمي، وثعلبة بن غنمة، وكانوا أهل حاجة، ولم يكن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يحملهم عليه فتولوا من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم يبكون حرصا على الجهاد ألا يجدوا ما يتحملون به، وهو قوله ‏(‏ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم‏)‏ إلى آخر الآية‏"‏‏.‏

صخر بن قدامة العقيلي

مختلف في صحبته حديثه عند الحسن

3406- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن القاسم بن مساور، ومحمد بن جعفر بن أعين، قالا‏:‏ ثنا خالد بن خداش، ثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن الحسن، عن صخر بن قدامة، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ لا يولد بعد سنة مائة مولود لله فيه حاجة ‏"‏‏.‏ ورواه محمد بن خالد بن خداش حدثنا أبو بحر محمد بن الحسن، ثنا إبراهيم بن عبد العزيز، ثنا محمد بن خالد بن خداش، قال‏:‏ ثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن الحسن، عن صخر بن قدامة، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مثله قال أيوب‏:‏ فلقيت صخر بن قدامة فسألته عن الحديث فقال‏:‏ لا أعرفه

صخر الأحمسي

يكنى‏:‏ أبا حازم والد قيس بن أبي حازم، ذكره سليمان بن أحمد في المعجم فيمن اسمه صخر، مختلف في اسمه، وقيل‏:‏ إن اسمه عوف بن الحارث، وهو ابن الصمة‏.‏

3407- حدثنا محمد بن إسحاق بن أيوب، ثنا إبراهيم بن سعدان، ثنا بكر بن بكار، ثنا شعبة، ثنا إسماعيل بن أبي خالد، سمعت قيس بن أبي حازم يحدث عن أبيه، قال‏:‏ ‏"‏ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب فرآني في الشمس فأمره أن يتحول إلى الظل‏"‏‏.‏

صخر القعقاعي الباهلي

3408- حدثناه سليمان بن أحمد، ثنا إبراهيم بن هاشم البغوي، ثنا إبراهيم بن الحجاج السامي، ثنا قزعة بن سويد الباهلي، حدثني أبي سويد بن حجير، حدثني خالي، قال إبراهيم وخاله‏:‏ صخر بن القعقاع قال‏:‏ لقيت النبي صلى الله عليه وسلم بين عرفة والمزدلفة، فأخذت بخطام ناقته، فقلت‏:‏ ما يقربني من الجنة‏؟‏ ويباعدني من النار‏؟‏ فقال‏:‏ ‏"‏ أما والله لئن كنت أوجزت المسألة، لقد عظمت وأطولت أقم الصلاة المكتوبة، وأد الزكاة المفروضة، وحج البيت، وما أحببت أن يفعله الناس بك، فافعله بهم، وما كرهت أن يفعله الناس بك فدع الناس منه، خل خطام الناقة‏"‏‏.‏

الأحنف بن قيس

مخضرم واسمه صخر بن قيس بن معاوية بن حصين بن عبادة بن نزال بن مرة بن عبيد بن الحارث بن عمرو بن سعد بن زيد بن مناة بن تميم بن مر، تقدم ذكره في حرف الألف‏.‏

3409- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا علي بن عبد العزيز، ثنا حجاج بن منهال، ثنا حماد بن سلمة، عن الحسن، أن الأحنف بن قيس، قال‏:‏ بينما أنا أطوف بالبيت زمن عثمان إذ أخذ رجل من بني ليث بيدي فقال‏:‏ ألا أبشرك‏؟‏ فقلت‏:‏ بلى قال‏:‏ هل تذكر إذ بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قومك إلى بني سعد فجعلت أعرض عليهم الإسلام وأدعوهم إليه، فقلت أنت‏:‏ إنه يدعو إلى الخير ويأمر به، إنه ليدعو إلى الخير ويأمر به، فبلغت ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ ‏"‏ اللهم اغفر للأحنف ‏"‏ يقول‏:‏ ما من عملي شيء أرجى لي منه

صخر بن لوذان

عداده في الحجازيين، بعثه النبي صلى الله عليه وسلم مع عماله إلى اليمن، فيما زعم بعض المتأخرين، ووهم فيه، لأن الذي بعثه عليه الصلاة والسلام إلى اليمن‏:‏ عبيد بن صخر ابنه، لا صخر وهذا حديث يتفرد به سهل بن يوسف بن سهل الأنصاري عن أبيه عن عبيد بن صخر، فقلب هذا المتأخر فجعله عبيد بن صخر عن أبيه، وهو سهل عن أبيه عن عبيد بن صخر ذكره من حديث يعقوب بن إبراهيم بن سعد

3410- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن الحسين بن مكرم، ثنا عبيد الله بن سعد، ثنا عمي، ثنا أبي قال‏:‏ وحدثني سيف بن عمر، عن سهل بن يوسف بن سهل الأنصاري، عن أبيه، عن عبيد بن صخر بن لوذان، وكان ممن بعثه النبي صلى الله عليه وسلم مع عماله إلى اليمن قال‏:‏ قال النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ بن جبل حين بعثه معلما إلى اليمن ورواه المسيب بن عبد الملك، عن سيف بن عمر، عن سهل بن يوسف، عن أبيه، عن عبيد بن صخر بن لوذان مثله

صخر بن صعصعة الزبيدي

صاحب النبي صلى الله عليه وسلم أبو صعصعة وهو الذي أمره النبي صلى الله عليه وسلم أن ينادي في الناس‏:‏ ‏"‏ لا يصحبنا مضعف، ولا مصعب ‏"‏ في مخرجه إلى تبوك

3411- حدثناه محمد، ثنا أبو سعيد بن زياد بن الأعرابي، قال‏:‏ سألت الهيثم بن سهل بن عبد الله بن بحر بن شتير بن مدر بن صخر بن صعصعة الزبيدي صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ يا صخر ناد في الناس‏:‏ لا يصحبنا مضعف، ولا مصعب ‏"‏، قال‏:‏ فعمد رجل من المنافقين إلى قعود له فركبه، فلما اختلط الظلام شددنا على راحلته حتى أصبحنا، فأتينا به النبي صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ ‏"‏ يا صخر ‏"‏ قلت‏:‏ لبيك وسعديك، وأنا فداؤك قال‏:‏ ‏"‏ ناد في الناس‏:‏ إنه لا يدخل الجنة إلا مؤمن حرم الله الجنة على العاصي ‏"‏ قال الهيثم‏:‏ حدثني بهذا الحديث‏:‏ مهاجر بن عبد الله بن شداد التميمي فقال‏:‏ حدث أبي عن جدي أنه سمعه يذكر هذا الخبر غريب لا يعرف إلا من هذا الوجه

الصعب بن جثامة الليثي

سكن الحجاز، وكان ينزل في ودان، ثم انتقل إلى المدينة، وهو الصعب بن جثامة بن قيس بن عبد الله بن وهب بن يعمر بن عوف بن كعب بن عامر بن ليث أمه‏:‏ زينب بنت حرب بن أمية بن عبد شمس، أخت أبي سفيان، وحالف جثامة قريشا

3412- حدثنا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن علي بن مخلد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا يزيد بن هارون، أنا محمد بن إسحاق، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس، عن الصعب بن جثامة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ لا حمى إلا لله ولرسوله ‏"‏ رواه عمرو بن دينار، وصفوان بن سليم، ومحمد بن عمرو، وعبد الرحمن بن الحارث، ومعمر، والزبيدي، ويونس، وعقيل، وإسحاق بن راشد في آخرين، عن الزهري

صحار بن عباس

وقيل‏:‏ ابن عائش، وقيل‏:‏ صحار بن صخر العبدي من عبد قيس روى عنه‏:‏ ابناه‏:‏ عبد الرحمن، وجعفر، ومنصور بن أبي منصور، ومصعب بن المثنى

3413- حدثنا فاروق بن عبد الكبير، ثنا أبو مسلم الكشي، ثنا أبو عمر الحوضي، ثنا الضحاك بن يسار، ثنا يزيد بن عبد الله بن الشخير، عن عبد الرحمن بن صحار، عن صحار، أنه قال‏:‏ يا رسول الله إني رجل مسقام فائذن لي أن أنتبذ في جريرة مثل هاتيه، يعني صغيرة، فأذن له رواه وكيع عن الضحاك مثله

صالح بن الأعسر الأحمسي

من بجيلة سكن الكوفة، وقيل‏:‏ الصنابحي، حديثه عند قيس بن أبي حازم

3414- حدثنا عبد الله بن جعفر بن إسحاق الموصلي، ثنا محمد بن أحمد بن المثنى، ثنا جعفر بن عون، ثنا إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس، سمعت الصنابح، يقول‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ إني فرطكم على الحوض، وإني مكاثر بكم الأمم، فلا تقتتلوا بعدي ‏"‏ رواه الثوري، وشعبة، وابن عيينة، وزيد بن أبي أنيسة، وعبثر بن القاسم، ويحيى بن سعيد، ومروان الفزاري، وابن المبارك في آخرين عن إسماعيل

صنابح

وقيل‏:‏ إنه غير الأحمسي، وهو عندي المتقدم‏.‏

3415- حدثنا جعفر بن محمد، ثنا أبو حصين، ثنا يحيى الحماني، ثنا وكيع، عن الصلت بن بهرام، عن الحارث بن وهب، عن الصنابحي، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، ح وحدثنا محمد بن محمد بن أحمد المقرئ، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا هارون بن إسحاق، ثنا وكيع، عن الصلت بن بهرام، عن الصنابح قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ لا تزال هذه الأمة في مسكة من دينها، ما لم يكلوا الجنائز إلى أهلها ‏"‏ رواه الثوري، عن الصلت بن بهرام، عن حارثة بن وهب، لم يذكر هارون بن إسحاق الحارث بن وهب

الصلت أبو زبيد

روى عنه ابنه زبيد بن الصلت، حجازي، مختلف في صحبته‏.‏

3416- حدثناه أبو الحسن علي بن محمد الفقيه في آخرين قالوا‏:‏ ثنا أحمد بن محمد بن حكيم، ثنا محمد بن مسلم بن وارة، ثنا عصام بن يزيد العمري، عن محمد بن المغيث الجرشي، عن الصلت بن زبيد بن الصلت المزني، سمعه يحدث عن أبيه، عن جده، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استعمله على الخرص فقال‏:‏ ‏"‏ أثبت لنا النصف وأبق لهم النصف، فإنهم يسرقون ولا نصل إليهم ‏"‏ لم نكتبه إلا من هذا الوجه

الصلت أبو كليب

أتى النبي صلى الله عليه وسلم، وأمره أن يحلق عنه شعر الكفر، وهو وهم‏.‏

3417- رواه سهيل بن إبراهيم الجارودي، عن سليمان بن مروان العبدي، عن إبراهيم بن أبي يحيى، عن عثيم بن كليب بن الصلت، عن أبيه، عن جده، أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ ‏"‏ احلق عنك شعر الكفر ‏"‏ فحلق هكذا رواه سهيل، ووهم ورواه غير واحد، عن إبراهيم بن أبي يحيى، عن عثيم بن كثير بن كليب عن أبيه، عن جده نحوه ورواه عبد الله بن منيب، عن عثيم بن كثير بن كليب، عن أبيه، عن جده نحوه

صرمة العذري

3418- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا عباس بن الفضل الأسفاطي، ثنا عمرو بن عون الواسطي، ثنا عبد الحميد بن سليمان، قال‏:‏ سمعت ربيعة بن أبي عبد الرحمن، يحدث عن صرمة العذري، قال‏:‏ غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم بني المصطلق، فأصبنا كرائم العرب، فرغبنا في التمتع وقد اشتدت علينا العزوبة، فأردنا أن نستمتع ونعزل فقال بعضنا لبعض‏:‏ ما ينبغي لنا أن نصنع هذا ورسول الله صلى الله عليه وسلم بين أظهرنا حتى نسأله، فسألناه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ اعزلوا أو لا تعزلوا، ما كتب الله من نسمة هي كائنة إلى يوم القيامة، إلا وهي كائنة ‏"‏ رواه خارجة، عن ربيعة، عن ابن حبان، عن ابن محيريز، عن أبي سعيد الخدري

صرمة بن أنس

وقيل‏:‏ ابن قيس الخطمي الأنصاري كان شاعرا يكنى‏:‏ أبا قيس نزلت فيه ‏(‏وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود‏)‏‏.‏

3419- حدثنا إبراهيم بن أحمد المقرئ، ثنا أحمد بن فرج، ثنا أبو عمر المقرئ، ثنا محمد بن مروان، عن الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس، أن صرمة بن أنس أتى النبي صلى الله عليه وسلم عشية من العشيات، وقد جهده الصوم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ ما لك يا أبا قيس أمسيت طليحا‏؟‏ ‏"‏ قال‏:‏ ظللت أمس نهاري في النخل أجر بالجريد، فأتيت أهلي فنمت قبل أن أطعم، وأمسيت وقد جهدني الصوم فنزلت فيه ‏(‏وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم‏)‏ الآية رواه جنادة بن مروان، عن أبيه، عن أشعث بن سوار، عن عكرمة، عن ابن عباس ورواه حماد بن سلمة، عن محمد بن يحيى بن حبان أن صرمة بن قيس فذكره

صرمة بن أبي أنس بن مالك بن عدي بن عامر بن غانم بن عدي بن النجار، أبو قيس

أفرده بعض المتأخرين عن المتقدم، وعندي هو المتقدم‏.‏

3420- حدثنا أبو حامد بن جبلة أحمد بن محمد، ثنا محمد بن إسحاق السراج الثقفي، ثنا سعيد بن يحيى بن سعيد الأموي، حدثني أبي، ثنا محمد بن إسحاق، عن محمد بن جعفر بن الزبير، عن عروة بن الزبير، عن عبد الرحمن، عن عويمر بن ساعدة، قال‏:‏ لما سمعنا مخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم كنا نخرج كل يوم ننتظره، فقدم المدينة يوم الاثنين لثنتي عشرة مضت من ربيع فقال في ذلك صرمة بن أبي أنس وهو يذكر شأن رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة‏:‏ ثوى بمكة بضع عشرة حجة يذكر لو يلقى صديقا مواتيا وذكر الأبيات

صيفي بن قيظي

أخو الحباب بن قيظي، قتلا جميعا يوم أحد من الأنصار‏.‏

3421- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى بن سليمان المروزي، ثنا أحمد بن محمد بن أيوب، ثنا إبراهيم بن سعد، عن ابن إسحاق ‏"‏ في تسمية من استشهد يوم أحد من الأنصار مع رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ صيفي بن قيظي‏"‏‏.‏

صيفي بن سواد بن عبادة الأنصاري من بني سواد بن غنم بن ثعلبة

شهد بدرا فيما ذكره بعض المتأخرين، عن عروة بن الزبير‏.‏

صيفي أبو المرقع

روى عنه ابنه، حديثه عند طلق بن غنام، عن عمرو بن المرقع بن صيفي، عن أبيه، عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن قتل النملة، كذا ذكره بعض المتأخرين‏.‏

صدي بن عجلان بن الحارث

وقيل‏:‏ ابن عجلان بن عمرو بن وهب من بني سهم بن عمرو بن ثعلبة بطن من بني قتيبة يكنى‏:‏ أبا أمامة الباهلي توفي بالشام، آخر الصحابة بها موتا سنة ست وثمانين وله إحدى وتسعون سنة كان يصفر لحيته، سكن حمص‏.‏

3422- حدثنا أبو حامد بن جبلة، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا داود بن رشيد، ثنا بقية بن الوليد، عن نمير بن يزيد القيني، حدثني أبي، عن صدي بن عجلان، وكان أحد بني سهم، وكان منزله بحمص

3423- حدثنا أبو حامد بن جبلة، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا داود بن رشيد، ثنا إسماعيل بن عياش، حدثني شرحبيل بن مسلم، قال‏:‏ ‏"‏ رأيت أبا أمامة يصفر لحيته‏"‏‏.‏

3424- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن علي المديني، ثنا يحيى بن أيوب، ثنا إسماعيل بن عياش، حدثني شرحبيل بن مسلم، قال‏:‏ ‏"‏ سمعت أبا أمامة صدي بن عجلان بن عمرو بن وهب‏"‏‏.‏

3425- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أبو الزنباع، ثنا يحيى بن بكير، قال‏:‏ ‏"‏ توفي أبو أمامة الباهلي واسمه‏:‏ صدي بن عجلان سنة ست وثمانين، وسنه إحدى وتسعون‏"‏‏.‏

3426- حدثنا أبو حامد، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا المفضل بن غسان، ثنا أبو الحسن المدائني، قال‏:‏ ‏"‏ مات أبو أمامة سنة ست وثمانين‏"‏‏.‏

3427- حدثنا أحمد بن جعفر بن حمدان، قال‏:‏ ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا الوليد بن مسلم، حدثني عبد العزيز بن إسماعيل بن عبيد الله، أن سليمان بن حبيب، حدثهم عن أبي أمامة الباهلي، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ لتنقضن عرى الإسلام عروة عروة، فكلما انتقضت عروة تشبث الناس بالتي تليها، فأولهن نقضا الحكم، وآخرهن الصلاة‏"‏‏.‏

3428- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا بكر بن سهل، ثنا عبد الله بن يوسف، ثنا كلثوم بن زياد، عن سليمان بن حبيب المحاربي، قال‏:‏ خرجت غازيا فلما مررت بحمص، خرجت إلى السوق لأشتري ما لا غنى للمسافر عنه، فلما نظرت إلى باب المسجد، قلت‏:‏ لو أني دخلت وركعت ركعتين، فلما دخلت نظرت إلى ثابت بن معبد، وابن أبي زكريا، ومكحول في نفر من أهل دمشق، فلما رأيتهم أتيتهم فجلست إليهم، فتحدثوا شيئا، ثم قالوا‏:‏ إنا نريد أبا أمامة الباهلي، فقاموا وقمت معهم فدخلنا عليه، فإذا شيخ قد رق وكبر، وإذا عقله ومنطقه أفضل مما نرى من منظره، فكان أول ما حدثنا أن قال‏:‏ إن مجلسكم هذا من بلاغ الله إياكم، وحجته عليكم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد بلغ ما أرسل به، وأن أصحابه قد بلغوا ما سمعوا، فبلغوا ما تسمعون، ثلاثة كلهم ضامن على الله‏:‏ رجل خرج في سبيل الله فهو ضامن على الله حتى يدخله الجنة أو يرجعه بما نال من أجر أو غنيمة، ورجل دخل بيته بسلام، وذكر الثالث

3429- حدثنا أبو الحسن سهل بن عبد الله بن حفص التستري، ثنا الحسن بن سهل بن عبد العزيز، ثنا أبو عاصم، عن ثور بن يزيد، ثنا خالد بن معدان، عن أبي أمامة الباهلي، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا رفع العشاء بين يديه قال‏:‏ ‏"‏ الحمد لله كثيرا طيبا مباركا فيه، غير مكفي، ولا مودع، ولا مستغنى عنه ربنا عز وجل ‏"‏ رواه الثوري، ويحيى بن سعيد، ووكيع، عن ثور مثله ورواه معاوية بن صالح، والسري بن ينعم الجبلاني، عن عامر بن حبيب، عن خالد بن معدان، عن أبي أمامة، عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله

صرد بن عبد الله الأزدي

قدم على النبي صلى الله عليه وسلم فأسلم وحسن إسلامه وبعث في سرية إلى جرش‏.‏

3430- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، قال‏:‏ وقدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم صرد بن عبد الله الأزدي فأسلم فحسن إسلامه في وفد من الأزد فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم على من أسلم من قومه، وأمره أن يجاهد بمن أسلم من كان يليه من أهل الشرك من قبائل اليمن فخرج صرد بن عبد الله يسير بأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم في جيش حتى نزل بجرش، وهي يومئذ مدينة مغلقة‏"‏‏.‏

صبيح مولى أبي العاص بن أمية بن عبد شمس

شهد بدرا والمشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم‏.‏

3431- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا محمد بن أحمد بن أيوب، ثنا إبراهيم بن سعد، عن ابن إسحاق، قال‏:‏ ‏"‏ وزعموا أن صبيحا، مولى أبي العاص بن أمية بن عبد شمس، تجهز للخروج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم مرض فحمله على بعيره أبو سلمة بن عبد الأسد، ثم شهد صبيح المشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم‏"‏‏.‏

صعصعة بن ناجية بن عقال بن محمد بن سفيان بن مجاشع بن دارم

جد الفرزدق الشاعر، سكن البصرة حدث عنه‏:‏ الطفيل بن عمرو‏.‏

3432- حدثنا الحسن بن محمد بن كيسان، ثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي، حدثني العلاء بن الفضل بن أبي سوية أبو الهذيل، حدثني عباد بن كسيب، حدثني الطفيل بن عمرو، عن صعصعة بن ناجية المجاشعي، وهو جد الفرزدق بن غالب قال‏:‏ قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة فعرض علي الإسلام فأسلمت وعلمني آيات من القرآن، فقلت‏:‏ يا رسول الله‏:‏ إني عملت أعمالا في الجاهلية فهل لي فيها من أجر‏؟‏ فقال‏:‏ ‏"‏ وما عملت‏؟‏ ‏"‏ فقلت‏:‏ أضللت ناقتين لي عشراوين فخرجت أبغيهما على جمل لي فرفع لي بيتان في فضاء الأرض فقصدت قصدهما، فوجدت في أحدهما شيخا كبيرا، فقلت‏:‏ هل أحسست لي ناقتين عشراوين‏؟‏ قال‏:‏ ما ناراهما، قلت‏:‏ ميسم بني دارم قال‏:‏ وجدنا ناقتيك ونتجناهما وظأرناهما على أولادهما، وقد نعش الله بهما أهل بيت من قومك من العرب من مضر، فبينا هو يخاطبني إذ نادت امرأة من البيت الآخر قد ولدت قد ولدت فقال‏:‏ ما ولدت‏؟‏ إن كان غلاما، فقد شاركنا في قوتنا، وإن كان جارية فادفناها، فقالت‏:‏ جارية، فقلت‏:‏ ما هذه المولودة‏؟‏ قال‏:‏ ابنة لي، فقلت‏:‏ إني أشتريها منك، فقال‏:‏ يا أخا بني تميم تقول لي أتبيع ابنتك، وقد أخبرتك أني رجل من العرب من مضر فقلت‏:‏ إني لا أشتري منك رقبتها، إنما أشتري منك روحها ألا تقتلها فقال‏:‏ بم تشتري‏؟‏ قلت‏:‏ بناقتي هاتين وبولديهما فقال‏:‏ تزيدني بعيرك هذا‏؟‏ فقلت‏:‏ نعم على أن تبعث معي رسولا، فإذا بلغت أهلي رددت إليك البعير ففعل، فلما بلغت أهلي رددت عليه البعير، فلما كان في بعض الليل فكرت في نفسي فقلت‏:‏ والله إن هذه لمكرمة ما سبقني بها أحد من العرب، فظهر الإسلام وقد أحييت ثلاثمائة وستين من الموءودة، أشتري كل واحدة منهن بناقتين عشراوين وجمل فهل لي في ذلك من أجر‏؟‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ هذا باب من البر ولك أجر، إذ من الله عليك بالإسلام ‏"‏ قال عباد‏:‏ ومصداق قول صعصعة قول الفرزدق‏:‏ وجدي الذي منع الوائدات وأحيا الوئيد ولم يوئد حدث به أبو موسى محمد بن المثنى، وبندار، عن العلاء بن الفضل حدثناه محمد بن محمد، ثنا الحضرمي، ثنا أبو موسى، ثنا العلاء، به وحدثناه أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا بندار، ثنا العلاء به

3433- حدثنا محمد بن حميد، ثنا يعقوب بن إبراهيم، ثنا عقبة بن مكرم، ثنا عبد الله بن حرب، ثنا إبراهيم بن إسحاق بن داحة المزني، حدثني عقال بن شبة بن عقال بن صعصعة بن ناجية المجاشعي، حدثني أبي، عن جدي، عن أبيه صعصعة قال‏:‏ دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم فقلت‏:‏ ربما أفضلت الفضلة خبأتها للنائبة وابن السبيل فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ أمك، وأباك، وأختك، وأخاك، أدناك أدناك ‏"‏ حدث به هلال بن العلاء، عن عقبة مثله وحدث به محمد بن مرزوق، عن عبيد الله بن حرب مثله

صعصعة بن معاوية بن حصين بن عبادة بن نزال بن مرة بن عبيد بن الحارث بن عمرو بن سعد بن زيد مناة بن تميم بن مرعم الأحنف بن قيس

نزل البصرة‏.‏

3434- حدثنا الحسن بن محمد بن كيسان، ثنا إسماعيل بن إسحاق السراج، ثنا سليمان بن حرب ح وحدثنا سليمان بن أحمد، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني هدبة بن خالد، قالا‏:‏ ثنا جرير بن حازم، عن الحسن، عن صعصعة بن معاوية، عم الأحنف قال‏:‏ قدمت على النبي صلى الله عليه وسلم فسمعته يقرأ هذه الآية ‏(‏فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره‏)‏ فقلت‏:‏ والله لا أبالي أن أسمع غيرها حسبي حسبي قال هدبة‏:‏ عم الأحنف، وقال سليمان بن حرب‏:‏ عم الفرزدق، وكذلك قال ابن المبارك والأسود بن عامر‏:‏ عم الفرزدق

صبيح مولى حويطب بن عبد العزى

جد محمد بن إسحاق بن سيار

3435- حدثناه محمد، قال‏:‏ ثنا عبد الله بن إسحاق، ثنا نصري بن زكريا، ثنا عمار بن الحسن، ثنا سلمة بن الفضل، عن محمد بن إسحاق، عن خاله عبد الله بن صبيح، عن أبيه، وكان جد محمد بن إسحاق أبا أمه قال‏:‏ ‏"‏ كنت مملوكا لحويطب فسألت الكتاب وفي نزلت ‏(‏والذين يبتغون الكتاب مما ملكت‏)‏ الآية

صلة بن الحارث الغفاري

3436- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، وسليمان بن أحمد، قالا‏:‏ ثنا بشر بن موسى، ثنا أبو عبد الرحمن المقرئ، ثنا حيوة بن شريح، ثنا الحجاج بن راشد الصنعاني، أن أبا صالح سعيد بن عبد الرحمن الغفاري أخبره أن سليم بن عتر التجيبي كان يقص على الناس وهو قائم فقال له صلة بن الحارث وهو من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ والله ما تركنا عهدا بيننا ولا قطعنا أرحامنا حتى قمت أنت وأصحابك بين أظهرنا‏"‏‏.‏

صهبان بن عثمان أبو طلاسة الحدسي

عداده في الشاميين من أهل فلسطين‏.‏

3437- أخبرنا ابن عبد المؤمن، ثنا أبو بشر محمد بن أحمد بن حماد الدولابي، ثنا إسحاق بن سويد الرملي، حدثنا إبراهيم بن الغطريف بن سالم بن محمد الحدسي، من كور بيت المقدس حدثني أبي أنه سمع أباه، يحدث عن عبد الله بن عبد الكبير، عن أبيه، قال‏:‏ سمعت صهبان أبا طلاسة، قال‏:‏ قدم علينا عبد الجبار بن الحارث بعد مبايعته النبي صلى الله عليه وسلم ثم رجع إلى النبي صلى الله عليه وسلم فغزا معه غزاة، فاستشهد وأبي بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم‏.‏ تفرد به وبغيره هذا الإسناد إسحاق

صؤاب

رجل من الصحابة، له ذكر، سكن البصرة فيما ذكره المنيعي‏.‏

3438- حدثنا أحمد بن محمد بن يوسف، ثنا البغوي، ثنا علي بن مسلم، ثنا عبد الصمد، ثنا همام، ثنا جار، لنا يكنى‏:‏ أبا يعقوب قال‏:‏ كان ها هنا رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يقال له صؤاب ‏"‏ كان لا يضع خوانه إلا دعا يتيما أو يتيمين‏"‏‏.‏

3439- حدثناه محمد، ثنا ابن الأعرابي، ثنا محمد بن عبد الملك، ثنا عمرو بن عاصم، ثنا همام، عن محرز بن أبي يعقوب، قال‏:‏ ‏"‏ كان ها هنا رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يقال له‏:‏ صواب‏"‏‏.‏

الصرم بن يربوع

سماه سعيدا النبي صلى الله عليه وسلم، تقدم حديثه فيمن اسمه سعيد‏.‏

3440- حدثنا أبو بكر أحمد بن القاسم بن الحسن السماك حدثنا أحمد بن محمد بن الجعد، ثنا أحمد بن محمد بن يحيى القطان، ثنا زيد بن الحباب، حدثني عمر بن عثمان بن عبد الرحمن بن الصرم، حدثني جدي، عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له‏:‏ ‏"‏ أينا أكبر أنا أو أنت‏؟‏ ‏"‏ فقال‏:‏ أنت أكبر مني، وأخير، وأنا أقدم سنا، فسماه سعيدا، وقال‏:‏ الصرم قد ذهب

الصلصال بن الدلهمس بن جمل أبو الغضنفر

وهو الصلصال بن الدلهمس بن جمل بن جندلة بن بجيلة بن منقل بن عامر بن المحتجب بن الأغر بن الغضنفر بن تيم بن ربيعة بن نزار

3441- حدثنا عبد الله بن محمد بن أحمد، ثنا علي بن سعيد العسكري، ثنا محمد بن الضوء بن الصلصال بن دلهمس بن جمل بن جندلة بن بجيلة بن منقل بن عامر بن المحتجب بن الأغر بن الغضنفر بن تيم بن ربيعة بن نزار، قال‏:‏ حدثني أبي الضوء، عن أبيه الصلصال بن دلهمس، قال‏:‏ كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في حشد من أصحابه فقال لنا‏:‏ ‏"‏ إن عبادة بن الصامت عليل فقوموا بنا نعوده ‏"‏ ووثب صلى الله عليه وسلم فأمنا واتبعناه، فاجتاز في طريقه برجل من اليهود يقضي ابن له فمال إليه فقال‏:‏ ‏"‏ يا يهودي هل تجدوني عندكم مكتوبا في التوراة‏؟‏ ‏"‏ فأومأ اليهودي إليه برأسه أي لا، فقال ابن اليهودي بلى والله يا رسول الله إنهم ليجدونك عندهم مكتوبا، ولقد طلعت حين طلعت يقرأ فيه صفتك وصفة أصحابك وذكرك، فلما رآك ستره عنك فقال‏:‏ أشهد أن لا إله إلا الله وأنك محمد عبده ورسوله ما تكلم بغيرها حتى قضى نحبه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ أقيموا على أخيكم حتى تقضوا من حقه ‏"‏ قال‏:‏ فحلنا بين اليهودي وبينه، وواريناه وانصرفنا غريب لا يعرف إلا بهذا الإسناد وهي نسخة نحو عشرة أحاديث

باب الضاد

ضرار بن الأزور أسدي أسد بن خزيمة

واسم الأزور مالك بن أوس بن خزيمة بن سعد بن مالك بن ثعلبة بن ذودان بن أسد بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر، وهو قاتل مالك بن نويرة أخي متمم بن نويرة، وقيل‏:‏ قتل يوم مسيلمة، وقيل‏:‏ بل قتل في خلافة عمر حين بعثه مع خالد بن الوليد إلى أجنادين، هو الصحيح، وشهد أيضا مع خالد، قدم على النبي صلى الله عليه وسلم المدينة فبايعه على الإسلام راغبا فيه مهتديا له، بعد أن كان مبغضا للإسلام راغبا عنه، وخلف ألف بعير ورعاتها، وأسلم وحكى بعض المتأخرين عن أبي عروبة الحراني أن ضرارا نزل حران، وهو وهم لأن أبا عروبة جمع الطبقات للجزريين، ولم يذكر ضرارا فيمن نزل الجزيرة

3442- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا منجاب بن الحارث، ثنا إبراهيم بن يوسف، حدثني رجل، من بني أسد، عن أبي الحصين بن الزبرقان، قال‏:‏ أقبل ضرار بن الأزور إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وقد خلف ألف بعير برعاتها، فأخبره بما خلف وببغضه الإسلام، ثم إن الله هداه وحبب إليه الإسلام، وقال‏:‏ يا رسول الله‏:‏ إني قد قلت شعرا فاسمعه فقال النبي صلى الله عليه وسلم ‏"‏ هيه ‏"‏ قال‏:‏ قلت‏:‏ تركت القداح وعزف القيان والخمر أشربها والثمالا وشدي المحبر في غمرة وكري على المسلمين القتالا وقالت جميلة شتتنا وبددت أهلك شتى شلالا فيارب لقني به جنتي فقد بعت مالي وأهلي بدالا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ وجب البيع ‏"‏ مرتين أو ثلاثا فقتل يوم مسيلمة

3443- حدثنا أبو حامد بن جبلة، ثنا محمد بن إسحاق، قال‏:‏ حدثني أحمد بن الوليد، ومحمد بن شنان، قالا‏:‏ ثنا يعقوب يعني الزهري، ثنا عبد العزيز بن عمران، حدثني ماجد بن مروان الأسدي عبد الله، عن جده، عن ضرار بن الأزور، أنه وقف بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ يا رسول الله أنشد فقال‏:‏ ‏"‏ انشد ‏"‏ فأنشد‏:‏ خلفت القداح وعزف القيان والخمر تصلية وابتهالا وشدي المحبر في غمرة وكري على المسلمين القتالا فيا رب لا أغبنن بيعتي وقد بعت أهلي ومالي بدالا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ ربح البيع، ربح البيع، ربح البيع‏"‏‏.‏

3444- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا عبادة بن زياد، ثنا قيس، عن عاصم بن بهدلة، عن أشياخ قومه عن ضرار بن الأزور، قال‏:‏ قدمت على النبي صلى الله عليه وسلم المدينة فبايعت النبي صلى الله عليه وسلم، فأسلمت ثم قلت‏:‏ تركت الغناء وعزف القيان والخمر أشربها والثمالا الأبيات، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ ما أبخس الله صفقتك يا ضرار ‏"‏ قال عاصم‏:‏ وقتل ضرار يوم مسيلمة ورواه سلام أبو المنذر، عن عاصم، عن أبي وائل، عن ضرار مثله حدثناه سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن محمد التمار، ثنا محمد بن سعيد الأثرم، ثنا سلام أبو المنذر، ثنا عاصم، عن أبي وائل، عن ضرار، نحوه

3445- حدثنا محمد بن علي بن حبيش، ثنا أحمد بن يحيى الحلواني، ثنا أحمد بن يونس، ثنا زهير، ثنا الأعمش، عن يعقوب بن يحيى، عن ضرار بن الأزور، قال‏:‏ أهديت لرسول الله صلى الله عليه وسلم لقحة فحلبتها له، فلما أخذت لأجهدها قال‏:‏ ‏"‏ لا تفعل دع داعي اللبن ‏"‏ رواه ابن المبارك، وجرير، ووكيع، وقيس، وحفص، وأبو معاوية وعامة أصحاب الأعمش عنه مثله وخالفه الثوري فقال‏:‏ عن الأعمش، عن عبد الله بن سنان عن ضرار بن الأزور

3446- حدثناه أبو محمد بن حيان، ثنا أحمد بن محمد الخزاعي، ثنا محمد بن كثير، ثنا سفيان، عن الأعمش، عن عبد الله بن سنان، عن ضرار بن الأزور، قال‏:‏ مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بي أو برجل يحلب فقال‏:‏ ‏"‏ دع دواعي اللبن ‏"‏ رواه سفيان عن عبد الرحمن بن مهدي

ضرار بن الخطاب

ليس له حديث، له ذكر فيما حكاه عنه عمر بن الخطاب ذكره بعض المتأخرين، ولم يذكره أحد في الصحابة، ولا فيمن أسلم غيره

ضرار بن القعقاع

أخو عوف بن القعقاع حديثه عند ابنه بسطام

3447- حدثنا‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏ قال‏:‏ ثنا محمد بن مرزوق، عن زيد بن بسطام بن ضرار بن القعقاع، عن أبيه، عن جده، قال‏:‏ وفد أبي إلى النبي صلى الله عليه وسلم وأنا معه ومعنا رجال كثير، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم لكل رجل منا ببردين ذكره بعض المتأخرين، هكذا ولم يزد عليه وقال‏:‏ روى محمد بن مرزوق

الضحاك بن قيس الفهري

يكنى‏:‏ أبا سعيد، وقيل‏:‏ أبو أنيس، وهو الضحاك بن قيس بن خالد بن وهب بن ثعلبة بن وائلة بن عمرو بن شيبان بن محارب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة، أخو فاطمة بنت قيس، أمهما‏:‏ أميمة بنت ربيعة بن كنانة قتل بمرج راهط بعد وفاة يزيد بن معاوية لما بويع لمروان بن الحكم، سنة أربع وستين حدث عنه‏:‏ معاوية بن أبي سفيان والحسن وأبو العلاء بن الشخر وعبد الملك بن عمير وتميم بن طرفة

3448- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا جعفر بن سنيد بن داود، حدثنا أبي، ثنا الحجاج، عن ابن جبر، حدثني محمد بن طلحة، عن معاوية بن أبي سفيان، أنه قال وهو على المنبر حدثني الضحاك بن قيس، وهو عدل على نفسه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ لا يزال وال من قريش‏"‏‏.‏

3449- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا هدبة ح وحدثنا أبو إسحاق بن حمزة، ثنا محمد بن الحسن بن هارون بن بدينا، ثنا عبد الله بن معاوية الجمحي، قالا‏:‏ ثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن الحسن، أن الضحاك بن قيس، كتب إلى الهيثم بن قيس حين مات يزيد بن معاوية‏:‏ سلام عليك أما بعد فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ إن بين يدي الساعة فتنا كقطع الدخان يموت فيها قلب الرجل كما يموت بدنه، يصبح الرجل مؤمنا، ويمسي كافرا، ويمسي مؤمنا، ويصبح كافرا‏"‏‏.‏

3450- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا المقدام بن داود، حدثنا علي بن معبد الرقي، ثنا عبيد الله بن عمرو، عن رجل من أهل الكوفة، عن عبد الملك بن عمير، عن الضحاك بن قيس، قال‏:‏ كانت بالمدينة امرأة تخفض النساء يقال لها‏:‏ أم عطية فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ اخفضي ولا تنهكي، فإنه أنضر للوجه، وأحظى عند الزوج ‏"‏ رواه منصور بن صقير، عن عبيد الله بن عمرو، عن عبد الملك بن عمير مثله، ولم يذكر الرجل الكوفي بينهما حدثناه أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا أحمد بن آدم الجرجاني، ثنا أبو النضر منصور بن صقير، عن عبيد الله بن عمر، عن عبد الملك بن عمير، عن الضحاك، مثله

الضحاك بن سفيان الكلابي

وهو ابن عوف بن كعب بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوزان بن منصور بن عكرمة بن قيس غيلان الكلابي، استعمله النبي صلى الله عليه وسلم على الأعراب، كان ينزل البادية بناحية البصرة، أخبره عمر بن الخطاب أنه ورث امرأة أشيم الضبابي فأخذ بقوله، روى عنه‏:‏ سعيد بن المسيب، والحسن بن أبي الحسن

3451- حدثنا الحسن بن محمد بن كيسان، ثنا موسى بن هارون، ح وحدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، قالا‏:‏ ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا ابن أبي زائدة، عن يحيى بن سعيد، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، قال‏:‏ قام عمر بمنى فسأل الناس من عنده علم عن ميراث المرأة من عقل زوجها، فقام الضحاك بن سفيان الكلابي قال‏:‏ ادخل قبتك حتى أخبرك، فدخل فأتاه فقال‏:‏ كتب إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ أن أورث امرأة أشيم الضبابي من عقل زوجها ‏"‏ رواه سفيان بن عيينة، ومعمر، وسفيان بن حسين في آخرين، عن الزهري

الضحاك بن أبي جبيرة

مختلف فيه، وقيل‏:‏ أبو جبيرة بن الضحاك، وهو الصحيح روى عنه‏:‏ الشعبي

3452- حدثنا أحمد بن محمد بن يوسف، ثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز، ثنا إسحاق بن إبراهيم المروزي، ثنا حفص بن غياث، عن داود بن أبي هند، عن الشعبي، عن أبي جبيرة بن الضحاك، عن أبيه، وعمومته، قالوا‏:‏ قدم علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل الرجل يدعو الرجل ينبزه فيقال‏:‏ يا رسول الله إنه يكرهه فنزلت ‏(‏ولا تنابزوا بالألقاب‏)‏

3453- حدثنا أحمد بن محمد بن يوسف، ثنا عبد الله بن محمد، ثنا هدبة بن خالد، ح وحدثنا عبد الله بن محمد، ثنا ابن أبي عاصم، ثنا هدبة، ثنا حماد بن سلمة، عن داود بن أبي هند، عن الشعبي، عن الضحاك بن أبي جبيرة، قال‏:‏ كانت الأنصار يتصدقون ويطعمون ما شاء الله فأخذتهم سنة، فأمسكوا فأنزل الله عز وجل ‏(‏وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة وأحسنوا إن الله يحب المحسنين‏)‏ لفظهما سواء

الضحاك بن عبد عمرو بن مسعود الأنصاري

من بني دينار بن النجار شهد بدرا

3454- حدثنا فاروق الخطابي، ثنا زياد بن الخليل، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن فليح، ثنا موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، في تسمية من شهد بدرا من بني دينار بن النجار‏:‏ الضحاك بن عبد عمرو أخو النعمان، لا عقب لهما

الضحاك بن النعمان بن سعد

ذكره ابن أبي عاصم في الوحدان

3455- حدثنا عبد الله بن محمد، ثنا ابن أبي عاصم، ثنا كثير بن عبيد، ثنا بقية بن الوليد، عن عتبة بن أبي حكيم، عن سليمان بن عمر، عن الضحاك بن النعمان بن سعد، أن مسروق بن وائل، قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم العقيق فأسلم فحسن إسلامه، وقال‏:‏ أحب أن تبعث إلى قومي رجالا يدعونهم إلى الإسلام، وأن تكتب إلى قومي كتابا عسى الله أن يهديهم به فذكر الحديث وهو في الثالث عشر

الضحاك بن حارثة بن زيد بن ثعلبة بن عبيد الأنصاري الخزرجي، شهد بدرا

3456- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن عمرو بن خالد، ثنا أبي، ثنا ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عروة، في تسمية من شهد العقبة لبيعة رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأنصار ثم من بني ثعلبة بن عبيد‏:‏ الضحاك بن حارثة بن زيد بن ثعلبة، وقد شهد بدرا

3457- حدثنا فاروق الخطابي، ثنا زياد بن الخليل، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن فليح، ثنا موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، في تسمية من شهد بدرا من الأنصار من الأوس‏:‏ الضحاك بن حارثة بن زيد بن ثعلبة

ضحاك الأنصاري

غير منسوب‏.‏

3458- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن عمرو البزار، ثنا محمد بن عمارة بن صبيح، ثنا نصر بن مزاحم، ثنا مندل بن علي، عن إسماعيل بن زياد، عن إبراهيم بن بشير الأنصاري، أن الضحاك الأنصاري، قال‏:‏ لما سار رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى خيبر جعل عليا على مقدمته فقال‏:‏ ‏"‏ من دخل النخل فهو آمن ‏"‏ فلما تكلم بها النبي صلى الله عليه وسلم نادى بها علي، فنظر النبي صلى الله عليه وسلم إلى جبريل يضحك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ ما يضحكك‏؟‏ ‏"‏ فقال‏:‏ إني أحبه فقال النبي صلى الله عليه وسلم لعلي‏:‏ ‏"‏ إن جبريل عليه السلام يقول‏:‏ إني أحبك ‏"‏ قال‏:‏ وبلغت أن يحبني جبريل قال‏:‏ ‏"‏ نعم، ومن هو خير من جبريل، الله عز وجل‏"‏‏.‏

ضحاك بن زمل الجهني

قاله سليمان بن أحمد في معجمه، وقيل‏:‏ عبد الله بن زمل له صحبة، حديثه عند أبي مشجعة بن ربعي

3459- حدثنا أبو علي محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا جعفر الفريابي، ثنا الوليد بن عبد الملك بن عبيد الله بن مسرح أبو وهب الحراني، قال‏:‏ حدثنا سليمان بن عطاء القرشي الحراني، عن مسلمة بن عبد الله الجهني، عن عمه أبي مشجعة بن ربعي، عن ابن زمل الجهني، قال‏:‏ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى الصبح قال وهو ثان رجله‏:‏ ‏"‏ سبحان الله وبحمده، أستغفر الله، إن الله كان توابا ‏"‏ سبعين مرة، ثم يقول‏:‏ ‏"‏ سبعين بسبعمائة، لا خير فيمن كانت ذنوبه في يوم واحد أكثر من سبعمائة ‏"‏ ثم يقول ذلك مرتين، ثم يستقبل الناس بوجهه، وكان صلى الله عليه وسلم تعجبه الرؤيا فذكر الحديث بطوله

الضحاك أبو بحر الأحنف بن قيس

تقدم ذكره في باب الألف

الضحاك بن عرفجة

أصيب أنفه يوم الكلاب ذكره بعض المتأخرين، وقال‏:‏ قاله ابن عرادة، عن عبد الرحمن بن طرفة بن عرفجة، وقال‏:‏ عبد الرحمن بن الضحاك بن عرفجة، وهو وهم، وصوابه‏:‏ عرفجة بن أسعد

ضماد بن ثعلبة الأزدي أزد شنوءة

وقيل‏:‏ من بني سعد بن بكر

3460- حدثنا جعفر بن محمد بن عمرو، ثنا أبو حصين الوادعي، ثنا يحيى بن عبد الحميد، ثنا يزيد بن زريع، وابن أبي زائدة، عن داود بن أبي هند، عن عمرو بن سعيد، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، أن رجلا من أزد شنوءة، يقال له ضماد كان يعالج من الأرواح، فقدم مكة فسمعهم يقولون للنبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ساحر، وكاهن، ومجنون، فقال‏:‏ لو أتيت هذا الرجل لعل الله أن يعافيه على يدي فلقيته، فقلت‏:‏ يا محمد إن الله يشفي على يدي فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ الحمد لله نحمده، ونستعينه، ونؤمن به، ونتوكل عليه، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله، أما بعد ‏"‏ فقال‏:‏ أعد علي قولك‏:‏ فأعاد النبي صلى الله عليه وسلم قوله ثلاثا فقال‏:‏ والله لقد سمعت قول الكهنة، وسمعت قول السحرة، وسمعت قول الشعراء فما سمعت مثل هؤلاء الكلمات، ولقد بلغن قاموس البحر، فمد يدك فبايعني، فمد النبي صلى الله عليه وسلم يده فبايعه فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ وعلى قومك‏؟‏ ‏"‏ قال‏:‏ وعلى قومي رواه ابن عون، وأيوب، ويونس بن عبيد، عن عمرو بن سعيد نحوه

ضمام السعدي

وقيل‏:‏ ابن ثعلبة من بني سعد بن بكر روى عنه‏:‏ ابن عمر وابن عباس وأنس بن مالك رضي الله عنهم

3461- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا أحمد بن إبراهيم بن ملحان، قال‏:‏ حدثنا يحيى بن بكير، حدثني الليث بن سعد، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن شريك بن عبد الله بن أبي نمر، أن أنس بن مالك حدثه أن رجلا من بني سعد بن بكر أقبل على بعير له حتى أتى المسجد فأناخه، ثم عقله، فدخل المسجد فمر بأناس، فسألهم‏:‏ أفيكم بني عبد المطلب‏؟‏ فأشاروا له إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأتاه، فقال‏:‏ أنت ابن عبد المطلب فقال له‏:‏ ‏"‏ ‏"‏ قد أجبتك ‏"‏ ‏"‏ فقال الرجل‏:‏ إني سائلك فمشدد عليك في المسألة فلا تجد علي في نفسك قال‏:‏ ‏"‏ ‏"‏ سل عما بدا لك ‏"‏ ‏"‏ قال‏:‏ أنشدك بربك ورب من قبلك، آلله أرسلك إلى الناس كافة‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ ‏"‏ اللهم نعم ‏"‏ ‏"‏ قال‏:‏ فأنشدك بربك ورب من قبلك، آلله أمرك أن تصوم هذا الشهر من السنة‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ ‏"‏ اللهم نعم ‏"‏ ‏"‏ قال‏:‏ فأنشدك بربك ورب من قبلك، آلله أمرك أن تأخذ هذه الصدقة من أغنيائنا وتردها على فقرائنا‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ ‏"‏ اللهم نعم ‏"‏ ‏"‏ قال‏:‏ اللهم إني قد أجبته، وإني رسول من خلفي من قومي، وأنا ضمام بن ثعلبة أخو سعد بن بكر رواه محمد بن إسحاق، عن سلمة بن كهيل، ومحمد بن الوليد بن نويفع، عن كريب، عن ابن عباس ورواه سفيان الثوري، عن موسى بن أبي جعفر، عن سالم بن أبي الجعد، عن كريب، عن ابن عباس ورواه عطاء بن السائب، عن سالم بن أبي الجعد، عن ابن عباس ورواه إسحاق بن محمد الفزاري، ثنا عبد الملك بن قدام الجمحي، عن عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار، عن أبيه، عن ابن عمر عن رجل من بني تميم يقال له‏:‏ ضمام بن ثعلبة، أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم، وهو في ملأ من أصحابه فقال‏:‏ أيكم ابن عبد المطلب فذكره بطوله حدثناه عن علي بن عبد العزيز، ثنا إسحاق به ورواه عبيد الله بن عمر، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة، نحوه رواه عنه‏:‏ حمزة بن الحارث بن عمير

ضمرة بن ثعلبة السلمي ثم البهزي

3462- حدثنا محمد بن علي، ثنا الحسين بن محمد بن حماد الحراني، ثنا عبد الوهاب بن الضحاك، ثنا إسماعيل بن عياش، حدثني ضمضم بن زرعة، عن شريح بن عبيد، عن أبي بحرية، عن ضمرة بن ثعلبة البهزي، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ لا تزالون بخير ما لم تحاسدوا‏"‏‏.‏

3463- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن النضر العسكري، ثنا سليمان بن سلمة الخبائري، ثنا بقية بن الوليد، ثنا أبو سلمة سليمان بن سليم عن يحيى بن جابر، عن ضمرة بن ثعلبة، أنه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه حلتان من حلل اليمن فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ أترى ثوبيك هذين مدخليك الجنة‏؟‏ ‏"‏ قال‏:‏ يا رسول الله إن استغفرت لي، وأقعد حتى أنزعهما‏؟‏ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ اللهم اغفر لضمرة بن ثعلبة ‏"‏ فانطلق مسرعا حتى نزعهما حدثناه أحمد بن جعفر، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا سريج بن النعمان، ثنا بقية، مثله

ضمرة بن كعب بن عمرو بن عدي الأنصاري شهد بدرا

3464- حدثنا فاروق الخطابي، ثنا زياد بن الخليل، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن فليح، ثنا موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، في تسمية من شهد بدرا من الأنصار من الخزرج من بني ساعدة بن كعب‏:‏ ضمرة بن كعب بن عمرو بن عدي بن عامر بن جهينة

ضمرة الجهني حليف الأنصار

استشهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد

3465- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد بن أيوب، قال‏:‏ ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، في تسمية من استشهد بأحد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأنصار من حلفائهم‏:‏ ضمرة حليف لهم من جهينة من رهط سعد بن عبادة

ضمرة أبو عبد الله

ذكره أبو زرعة الرازي في الوحدان

3466- حدث أبو زرعة، ثنا سليمان بن داود بن شعبة، عن الفضل بن سفيان اليمامي، عن محمد بن جابر، عن عكرمة بن عمار، قال‏:‏ حدثني أبو منهال، عن عبد الله بن ضمرة، عن أبيه، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ يخرج حرورية بين أنهار باليمامة ‏"‏ قلت‏:‏ ليس بها أنهار قال‏:‏ ‏"‏ إنها ستكون‏"‏‏.‏

ضمرة

غير منسوب‏.‏

3467- حدثنا‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏ قال‏:‏ ثنا إبراهيم بن فهد، ثنا عبد الرحمن بن واقد، ثنا مروان بن معاوية، عن سفيان بن حسين، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن ضمرة، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ من قتل دون ماله فهو شهيد ‏"‏ غريب من حديث الزهري

ضمرة بن سعد السلمي

وقيل‏:‏ ضميرة، له ولأبيه صحبة

3468- حدثنا محمد بن أحمد، ثنا محمد بن عثمان، ثنا عمي أبو بكر، ثنا أبو خالد الأحمر، ثنا محمد بن إسحاق، حدثني محمد بن جعفر، عن زيد بن ضميرة، قال‏:‏ حدثني أبي وعمي، ح وحدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا محمد بن محمد، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، عن محمد بن جعفر بن الزبير، قال‏:‏ سمعت زياد بن ضمرة بن سعد السلمي، يحدث عروة بن الزبير، عن أبيه، وجده، قال‏:‏ وكانا شهدا حنينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الظهر ثم عمد إلى ظل الشجرة فجلس فيه، وهو بحنين، فقام إليه الأقرع بن حابس وعيينة بن حصن يختصمان في عامر بن الأضبط الأشجعي، عيينة يطلب بدم عامر، وهو يومئذ سيد غطفان، والأقرع يدفع عن محلم بن جثامة لمكانه من الخندف، فتداولا الخصومة، الحديث، رواه ابن لهيعة، عن يونس بن يزيد، عن ابن إسحاق ورواه حماد بن سلمة، عن ابن إسحاق نحوه

3469- أخبرنا محمد بن محمد بن يعقوب، إجازة، ثنا يحيى بن محمد بن صاعد، ثنا أحمد بن الوليد بن أبان، ثنا عبد العزيز الأويسي، ثنا الحكم بن الحارث بن محمود بن سفيان بن ضميرة بن سعد السلمي، عن جده محمود عن أبيه سفيان، عن ضمرة بن سعد، أن النبي صلى الله عليه وسلم أقطعه السوارقية بداية هجرته‏:‏ الدار التي يقال لها دار ضمرة

ضمرة بن أبي العيص

وقيل‏:‏ ابن العيص، خرج مهاجرا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فمات في طريقه، فنزلت فيه ‏(‏ومن يخرج من بيته مهاجرا إلى الله ورسوله‏)‏

3470- حدثنا أبو حامد بن جبلة، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا زياد بن أيوب، ثنا هشيم، عن أبي بشر، عن سعيد بن جبير، قال‏:‏ كان رجل من خزاعة يقال له ضمرة بن العيص بن ضمرة بن زنباع لما أمروا بالهجرة، وكان مريضا، فأمر أهله أن يعرشوا له على سرير ويحملوه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ففعلوا فأتاه الموت وهو بالتنعيم، فنزلت فيه هذه الآية ‏(‏ومن يخرج من بيته مهاجرا إلى الله ورسوله‏)‏ الآية رواه الحكم بن أبان، عن عكرمة، عن ابن عباس، وقال‏:‏ ضمرة بن أبي العيص ورواه أبو أحمد الزبيري، عن محمد بن شريك، عن عمرو بن دينار، عن عكرمة، عن ابن عباس، وقال‏:‏ ضمرة أو ابن ضمرة ورواه عبد الرحيم بن سليمان، عن أشعث بن سوار، عن عكرمة عن ابن عباس قال‏:‏ خرج ضمرة بن حبيب ورواه أبو أسامة، عن الوليد بن كثير، عن يزيد بن قسيط، عن ضمرة بن العاص الجندعي

3471- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا عبد الرحمن بن سلم الرازي، ثنا سهل بن عثمان، ثنا عبد الرحيم بن سليمان، عن أشعث بن سوار، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال‏:‏ خرج ضمرة بن حبيب من بيته مهاجرا‏.‏‏.‏‏.‏ الحديث

ضميرة بن أبي ضميرة

مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم

3472- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا علي بن عبد العزيز، ثنا القعنبي، ثنا حسين بن عبد الله بن ضميرة، عن أبيه، عن جده، أن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ يا رسول الله أنكحني فلانة قال‏:‏ ‏"‏ ما معك تصدقها إياه أو تعطيها‏؟‏ ‏"‏ قال‏:‏ ما معي شيء قال‏:‏ ‏"‏ لمن هذا الخاتم‏؟‏ ‏"‏ قال‏:‏ لي، قال‏:‏ فأعطها إياه، وأنكحه، وأنكح آخر على سورة البقرة لم يكن عنده شيء

3473- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا حرملة بن يحيى، ثنا ابن وهب، أخبرني ابن أبي ذئب، عن حسين بن عبد الله بن ضميرة، عن أبيه، عن جده ضميرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بأم ضميرة وهي تبكي فقال‏:‏ ‏"‏ ما يبكيك‏؟‏ أجائعة أنت‏؟‏ أم عارية أنت‏؟‏ ‏"‏ قالت‏:‏ يا رسول الله تفرق بيني وبين ابني قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ لا يفرق بين الوالدة وولدها ‏"‏ ثم أرسل إلى الذي عنده ضميرة فدعاه فابتاعه منه ببكرة، قال ابن أبي ذئب‏:‏ ثم أقرأني كتابا عنده‏:‏ ‏"‏ بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب من محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي ضميرة وأهل بيته أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أعتقهم وأنهم أهل بيت من العرب إن أحبوا أقاموا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإن أحبوا رجعوا إلى قومهم، فلا يعرض لهم إلا بالحق، ومن لقيهم من المسلمين فليستوص بهم خيرا ‏"‏ وكتب أبي بن كعب رواه زيد بن الحباب، عن حسين نحوه

ضمضم بن عمرو الخزاعي

3474- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا بكر بن سهل، ثنا عبد الغني بن سعيد، ثنا موسى بن عبد الرحمن، عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس، ح وعن مقاتل، عن الضحاك، عن ابن عباس، أن عبد الرحمن بن عوف، كتب إلى أهل مكة لما نزلت ‏(‏إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم‏)‏ فلما قرأها المسلمون قال ضمضم بن عمرو الخزاعي وقال بعضهم‏:‏ ضمرة والله لأخرجن وكان مريضا، وقال آخرون‏:‏ تمارض عمدا ليخرج، فقال‏:‏ أخرجوني من مكة فقد آذاني فيها الحر، فخرج حتى انتهوا به إلى التنعيم فتوفي، فأنزل الله عز وجل ‏(‏ومن يخرج من بيته مهاجرا إلى الله ورسوله‏)‏